4.5 ملايين ريال خسائر يومية متوقعة "للألبان" السعودية بسبب "المقاطعة"
توقعت مصادر أن تتكبد شركات الألبان السعودية خسائر بنحو 27 مليون ريال (الدولار = 3.75 ريالات) خلال الأيام الستة المقبلة، هي المدة الزمنية المحددة لحملة "شعبية" بمقاطعة شراء منتجات الألبان؛ نتيجة قرار تلك الشركات مؤخرا برفع سعر منتجاتها من الألبان.
ووفقا لأنباء تواترت خلال اليومين الماضيين في السعودية، ينتظر أن تنطلق اليوم السبت 12-1-2008 حملة مقاطعة غير رسمية من قبل جمهور المستهلكين ضمن مواجهة ارتفاع أسعار الألبان ضد الشركات المنتجة للألبان، تذمرا من واقع قرار التسعيرة الجديدة للألبان؛ إذ اتخذت هذه الحملة شعارا شعبيا هو "دعوها تخيس"، وهي العبارة التي تعني "دعوا تلك المنتجات تعفن".
التكاليف ارتفعت على المنتجين بشكل لافت جدا من إنتاج الحليب الخام حتى عملية التوزيع .
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصدار اليوم السبت عن مصادر قولها "إنه في حال تفعيل تلك الحملة على الواقع وتوقف المستهلكين عن الشراء فإن شركات الألبان -التي يقدر عددها في السعودية بـ12 شركة تقريبا- معرضة لتكبد خسائر يومية قوامها 4.5 ملايين ريال، تشكل قيمة 1.5 مليون طن من الألبان الطازجة تنتجها 120 ألف بقرة حلوب يوميا، تمثل الكمية المباعة في يوم واحد بمختلف أنحاء السعودية.
وأفصحت المصادر العاملة أن هذه الحملة ربما لن تؤثر في قرار الشركات القاضي برفع سعر اللتر بمعدلات متفاوتة بين 15 و20% كنسبة مئوية تعادل نحو ريال سعودي، جراء ارتفاع إجمالي تكاليف الإنتاج، كاشفة أن الوضع لا يتحمل خفض الأسعار أو إبقاءها على وضعها؛ حيث إن هناك بعض الشركات تتحامل على ذاتها لتسيير تشغيلها بتكلفة الإنتاج الحالية وحتى بعد رفع السعر.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمنتجي الألبان محمد أنور جان أن التكاليف ارتفعت على المنتجين بشكل لافت جدا، موضحا أن الأمر يبدأ من إنتاج الحليب الخام حتى عملية التوزيع، واصفا الحملة بأنها عبارة عن سلوك انفعالي وردة فعل جراء ارتفاعات بعض المنتجات السابقة.
وقال "إن هناك أسبابا للتكاليف القوية دعت الشركات لرفع الأسعار تبدأ من إنتاج الحليب الخام وشراء الأعلاف الخشنة كالحشائش أو الأعلاف المستوردة المركزة كالذرة وفول الصويا والشعير وخلافه؛ حيث ارتفعت أسعارها بين 80 و100%، مؤكدا أن البدائل لهذه الأغذية كالفيتامينات والأملاح ارتفعت أسعارها بنسبة 150% لبعضها".
توقعت مصادر أن تتكبد شركات الألبان السعودية خسائر بنحو 27 مليون ريال (الدولار = 3.75 ريالات) خلال الأيام الستة المقبلة، هي المدة الزمنية المحددة لحملة "شعبية" بمقاطعة شراء منتجات الألبان؛ نتيجة قرار تلك الشركات مؤخرا برفع سعر منتجاتها من الألبان.
ووفقا لأنباء تواترت خلال اليومين الماضيين في السعودية، ينتظر أن تنطلق اليوم السبت 12-1-2008 حملة مقاطعة غير رسمية من قبل جمهور المستهلكين ضمن مواجهة ارتفاع أسعار الألبان ضد الشركات المنتجة للألبان، تذمرا من واقع قرار التسعيرة الجديدة للألبان؛ إذ اتخذت هذه الحملة شعارا شعبيا هو "دعوها تخيس"، وهي العبارة التي تعني "دعوا تلك المنتجات تعفن".
التكاليف ارتفعت على المنتجين بشكل لافت جدا من إنتاج الحليب الخام حتى عملية التوزيع .
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصدار اليوم السبت عن مصادر قولها "إنه في حال تفعيل تلك الحملة على الواقع وتوقف المستهلكين عن الشراء فإن شركات الألبان -التي يقدر عددها في السعودية بـ12 شركة تقريبا- معرضة لتكبد خسائر يومية قوامها 4.5 ملايين ريال، تشكل قيمة 1.5 مليون طن من الألبان الطازجة تنتجها 120 ألف بقرة حلوب يوميا، تمثل الكمية المباعة في يوم واحد بمختلف أنحاء السعودية.
وأفصحت المصادر العاملة أن هذه الحملة ربما لن تؤثر في قرار الشركات القاضي برفع سعر اللتر بمعدلات متفاوتة بين 15 و20% كنسبة مئوية تعادل نحو ريال سعودي، جراء ارتفاع إجمالي تكاليف الإنتاج، كاشفة أن الوضع لا يتحمل خفض الأسعار أو إبقاءها على وضعها؛ حيث إن هناك بعض الشركات تتحامل على ذاتها لتسيير تشغيلها بتكلفة الإنتاج الحالية وحتى بعد رفع السعر.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمنتجي الألبان محمد أنور جان أن التكاليف ارتفعت على المنتجين بشكل لافت جدا، موضحا أن الأمر يبدأ من إنتاج الحليب الخام حتى عملية التوزيع، واصفا الحملة بأنها عبارة عن سلوك انفعالي وردة فعل جراء ارتفاعات بعض المنتجات السابقة.
وقال "إن هناك أسبابا للتكاليف القوية دعت الشركات لرفع الأسعار تبدأ من إنتاج الحليب الخام وشراء الأعلاف الخشنة كالحشائش أو الأعلاف المستوردة المركزة كالذرة وفول الصويا والشعير وخلافه؛ حيث ارتفعت أسعارها بين 80 و100%، مؤكدا أن البدائل لهذه الأغذية كالفيتامينات والأملاح ارتفعت أسعارها بنسبة 150% لبعضها".