البحث عن سفينة نوح
الصورة المثيرة للجدلكان التيار المقتنع بحرفية ماورد في الكتب السماوية عن سفينة نوح مولعا من القدم بالبحث عن السفينة و هذا الولع كان واضحا لدى اتباع الديانة المسيحية اللذين كانوا أكثر شغفا في إثبات حرفية القصة بالمقارنة مع اليهود و المسلمين . في عام 1829 قام أستاذ الفلسفة في جامعة تارتو University of Dorpat فريدريك بارووت Freidrich Parrott بتسلق جبل آرارات باحثا عن السفينة و اعتبر أول شخص في العصر الحديث يقوم بهذه المهمة ولم يشاهد بارووت السفينة ولكنه قال "إن السفينة قد تكون مطمورة تحت طبقات الجليد في قمة الجبل" ، وتلاه على نفس المنوال المؤرخ و الأستاذ في جامعة أوكسفورد James Bryce جيمس برايس في عام 1876 ووجد قطعة من الخشب في قمة الجبل وكان برايس مقتنعا بإنها من بقايا السفينة , وفي الثمانينيات قام رائد الفضاء السابق James Irwin جيمس أيرون بحملة جديدة لكنه لم يعثر على شيئ
صورة:Nooh.jpg
صورة للسفينة من الداخلفي القرن الواحد و العشرين إستمر الولع القديم بموقع سفينة نوح و خاصة بعد إنتشار صور تم إلتقاطها عبر الأقمار الأصطناعية لنتوء في قمة جبل آرارات حيث بدأ الولع القديم يأخذ منعطفا جديدا بعد تعهد رجل اعمال ثري إسمه دانيال مك كيفرن Daniel McGivern عن منحة مقدارها 900,000 دولار لأي فريق علمي على إستعداد للبحث عن السفينة ، ولكن مجلة National Geographic الرصينة و الذائعة الصيت إستبعد ان تكون الصورة الجديدة صورة حقيقية. وفي 17 يونيو 2004 زعمت إحدى البعثات إنهم إكتشفوا السفينة وقدمت المجموعة صورا و مخططات عن بعثتهم إلا إن الأكاديميون إعتبروا نتائج هذه البعثة كمثيلاتها ليست جوابا نهائيا لولع فكرة إن سفينة نوح لاتزال موجودة على قمة آرارات.
الصورة المثيرة للجدلكان التيار المقتنع بحرفية ماورد في الكتب السماوية عن سفينة نوح مولعا من القدم بالبحث عن السفينة و هذا الولع كان واضحا لدى اتباع الديانة المسيحية اللذين كانوا أكثر شغفا في إثبات حرفية القصة بالمقارنة مع اليهود و المسلمين . في عام 1829 قام أستاذ الفلسفة في جامعة تارتو University of Dorpat فريدريك بارووت Freidrich Parrott بتسلق جبل آرارات باحثا عن السفينة و اعتبر أول شخص في العصر الحديث يقوم بهذه المهمة ولم يشاهد بارووت السفينة ولكنه قال "إن السفينة قد تكون مطمورة تحت طبقات الجليد في قمة الجبل" ، وتلاه على نفس المنوال المؤرخ و الأستاذ في جامعة أوكسفورد James Bryce جيمس برايس في عام 1876 ووجد قطعة من الخشب في قمة الجبل وكان برايس مقتنعا بإنها من بقايا السفينة , وفي الثمانينيات قام رائد الفضاء السابق James Irwin جيمس أيرون بحملة جديدة لكنه لم يعثر على شيئ
صورة:Nooh.jpg
صورة للسفينة من الداخلفي القرن الواحد و العشرين إستمر الولع القديم بموقع سفينة نوح و خاصة بعد إنتشار صور تم إلتقاطها عبر الأقمار الأصطناعية لنتوء في قمة جبل آرارات حيث بدأ الولع القديم يأخذ منعطفا جديدا بعد تعهد رجل اعمال ثري إسمه دانيال مك كيفرن Daniel McGivern عن منحة مقدارها 900,000 دولار لأي فريق علمي على إستعداد للبحث عن السفينة ، ولكن مجلة National Geographic الرصينة و الذائعة الصيت إستبعد ان تكون الصورة الجديدة صورة حقيقية. وفي 17 يونيو 2004 زعمت إحدى البعثات إنهم إكتشفوا السفينة وقدمت المجموعة صورا و مخططات عن بعثتهم إلا إن الأكاديميون إعتبروا نتائج هذه البعثة كمثيلاتها ليست جوابا نهائيا لولع فكرة إن سفينة نوح لاتزال موجودة على قمة آرارات.