اكبر حائط شمسي في العالم
قام أربعة مصمّمين من مدينة شيكاغو الأمريكية، التي عُرفتْ ببناياتها الشاهقة الشهيرة "كبرج سيرس" وبناية هانكوك، بتصميم نوع مختلف من البناءِ الذي يُمكنُ أَنْ يُصبحَ مَعْلَمًا جديدًا ومزارًا بارزًا في الولايات المتحدة، ويؤرخ لبداية قرن جديد قوامُهُ العلم قام "مارتن وولف "وثلاثة من المهندسين المشاركين من شركةِ "سولومون كوردويل بوين" بإعداد أكبر حائطٍ شمسيّ في العالمِ، والذي يُغطّي الحائط الجنوبي القاحل للمقر العام لوزارة الطّاقةِ الأمريكية في واشنطن بلوحة شمسية هائلة تقوم بتحويل طاقة الشمس إلى طاقة كهربية يُتوقّعُ أَنْ تولِّدَ قوة كافية لإنارة حوالي 60 منزلاً.
وصرح "وولف" وفريقه الفائز بجائزة أحسن تصميم للمبنى الجديد، للصحفيين بأن هذا الحائط سوف يثير حافظة جمهور المشاهدين ويعمل كرمز للتقدم التكنولوجي الأمريكي، فهذا السور الذي يَمتدُّ عبر ثلثي هكتار سيضع اللبنة الأولى للاستخدام المستقبلي للطاقة الجديدة المتجددة.
ويتكون هذا الحائط من ملايين الخلايا الشمسية، التي تُحوِّل الطاقة الضوئية من أشعة الشمس إلى طاقة كهربية تُستخدَم في الإنارة وفي تشغيل جميع الأجهزة الكهربية، ثم يتم نقل الكهرباء بصورة طبيعية بالأسلاكِ الممتدة من الحائطِ إلى قمةِ بنايةِ وزارة الطاقة الأمريكية، وسوف يكون هذا الحائط على شكل مثلث متساوي الساقين. ويجب أن توافق لجنةُ الفنون الجميلةِ في واشنطن ولجنة التّصميمِ الرّئيسيةِ الوطنيةِ على هذه الرّسومِ المُفصّلةِ حتى يمكن السماح ببدء إنشائه. ومن المتوقع أن يكتمل هذا البناء في غضون 12 شهرًا، بتمويل من الكونجرس، وبمساهمة من القطاع الخاص.
وحسب التقديرات المبدئية من المتوقع أن يوفر هذا الحائط الشمسي كلفة الطاقة الكهربية لوزارة الطاقة الأمريكية والتي تقدر بحوالي 30,000 إِلى 50,000 دولار سنويًّا. ويعتبر هذا الحائط جزءًا من خطةِ وزارة الطاقة الأمريكية لرفْع كفاءة الطاقة في البناياتِ الجديدةِ كمقترح طويل الأمد لإحلال نظم طاقة بديلة ذات كفاءة عالية في غضون العشرين (20) سنةٍ القادمةِ.
ويعكس هذا الاتجاه في التصميم الأفكار المستقبلية المعمارية، كما يظهر أيضًا التخوف الأمريكي من نقصان الطاقة ونضوب المخزون الحفري النفطي، والزيادة المضطربة لأسعار النفط وتأثرها بالأحداث الدولية، مثل ما حدث إبَّان الانتفاضة الفلسطينية والأحداث الشرق أوسطية كما يصفها الأمريكيون دائمًا.
ومن المتوقع أن يساعد هذا الحائط الشمسي، مع الدعاية المكثفة، في رفع الوعي الجماهيري بالتحول إلى نظم بديلة للطاقة، ويشجعهم على الاستثمارات ويَرفع مبيعات هذه النظم المعتمدة على هذه الطاقة النظيفة. وتزدهر الآن مبيعات الأنظمةِ الشّمسيةِ في الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب تقدير "سكلار" المدير التنفيذي لجمعيةِ صناعاتِ الطّاقةِ الشّمسيةِ الأمريكية، يعتقد أن استخدام النظم الشمسية المتوافرة الآن يمكنُ توفير حوالي 80 بالمائة من الفاتورة الشهرية للمستهلكِ.
وسيعزز مثل هذه الأفكار الاستخداماتُ الهائلةُ للطاقة الشمسية لسد النقص المتوقع في الطّاقةِ، وتتوقع جمعية صناعاتِ الطّاقةِ الشّمسيةِ الأمريكية أن المبيعات المعتمدة على التّكنولوجياتِ الشّمسيةِ سَتَنْمو داخليًّا بحوالي 35 بالمائة أو أكثرَ في السَّنَوات الخمس القادمة، لتصل إلى حوالي 9 بلايين من الدولارات سنويًّا في عام 2005.
قام أربعة مصمّمين من مدينة شيكاغو الأمريكية، التي عُرفتْ ببناياتها الشاهقة الشهيرة "كبرج سيرس" وبناية هانكوك، بتصميم نوع مختلف من البناءِ الذي يُمكنُ أَنْ يُصبحَ مَعْلَمًا جديدًا ومزارًا بارزًا في الولايات المتحدة، ويؤرخ لبداية قرن جديد قوامُهُ العلم قام "مارتن وولف "وثلاثة من المهندسين المشاركين من شركةِ "سولومون كوردويل بوين" بإعداد أكبر حائطٍ شمسيّ في العالمِ، والذي يُغطّي الحائط الجنوبي القاحل للمقر العام لوزارة الطّاقةِ الأمريكية في واشنطن بلوحة شمسية هائلة تقوم بتحويل طاقة الشمس إلى طاقة كهربية يُتوقّعُ أَنْ تولِّدَ قوة كافية لإنارة حوالي 60 منزلاً.
وصرح "وولف" وفريقه الفائز بجائزة أحسن تصميم للمبنى الجديد، للصحفيين بأن هذا الحائط سوف يثير حافظة جمهور المشاهدين ويعمل كرمز للتقدم التكنولوجي الأمريكي، فهذا السور الذي يَمتدُّ عبر ثلثي هكتار سيضع اللبنة الأولى للاستخدام المستقبلي للطاقة الجديدة المتجددة.
ويتكون هذا الحائط من ملايين الخلايا الشمسية، التي تُحوِّل الطاقة الضوئية من أشعة الشمس إلى طاقة كهربية تُستخدَم في الإنارة وفي تشغيل جميع الأجهزة الكهربية، ثم يتم نقل الكهرباء بصورة طبيعية بالأسلاكِ الممتدة من الحائطِ إلى قمةِ بنايةِ وزارة الطاقة الأمريكية، وسوف يكون هذا الحائط على شكل مثلث متساوي الساقين. ويجب أن توافق لجنةُ الفنون الجميلةِ في واشنطن ولجنة التّصميمِ الرّئيسيةِ الوطنيةِ على هذه الرّسومِ المُفصّلةِ حتى يمكن السماح ببدء إنشائه. ومن المتوقع أن يكتمل هذا البناء في غضون 12 شهرًا، بتمويل من الكونجرس، وبمساهمة من القطاع الخاص.
وحسب التقديرات المبدئية من المتوقع أن يوفر هذا الحائط الشمسي كلفة الطاقة الكهربية لوزارة الطاقة الأمريكية والتي تقدر بحوالي 30,000 إِلى 50,000 دولار سنويًّا. ويعتبر هذا الحائط جزءًا من خطةِ وزارة الطاقة الأمريكية لرفْع كفاءة الطاقة في البناياتِ الجديدةِ كمقترح طويل الأمد لإحلال نظم طاقة بديلة ذات كفاءة عالية في غضون العشرين (20) سنةٍ القادمةِ.
ويعكس هذا الاتجاه في التصميم الأفكار المستقبلية المعمارية، كما يظهر أيضًا التخوف الأمريكي من نقصان الطاقة ونضوب المخزون الحفري النفطي، والزيادة المضطربة لأسعار النفط وتأثرها بالأحداث الدولية، مثل ما حدث إبَّان الانتفاضة الفلسطينية والأحداث الشرق أوسطية كما يصفها الأمريكيون دائمًا.
ومن المتوقع أن يساعد هذا الحائط الشمسي، مع الدعاية المكثفة، في رفع الوعي الجماهيري بالتحول إلى نظم بديلة للطاقة، ويشجعهم على الاستثمارات ويَرفع مبيعات هذه النظم المعتمدة على هذه الطاقة النظيفة. وتزدهر الآن مبيعات الأنظمةِ الشّمسيةِ في الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب تقدير "سكلار" المدير التنفيذي لجمعيةِ صناعاتِ الطّاقةِ الشّمسيةِ الأمريكية، يعتقد أن استخدام النظم الشمسية المتوافرة الآن يمكنُ توفير حوالي 80 بالمائة من الفاتورة الشهرية للمستهلكِ.
وسيعزز مثل هذه الأفكار الاستخداماتُ الهائلةُ للطاقة الشمسية لسد النقص المتوقع في الطّاقةِ، وتتوقع جمعية صناعاتِ الطّاقةِ الشّمسيةِ الأمريكية أن المبيعات المعتمدة على التّكنولوجياتِ الشّمسيةِ سَتَنْمو داخليًّا بحوالي 35 بالمائة أو أكثرَ في السَّنَوات الخمس القادمة، لتصل إلى حوالي 9 بلايين من الدولارات سنويًّا في عام 2005.