محرك جوجل .. مستشارك الوفي لشئون حياتك
في خطوة قد تدفع الكثيرين إلى الاهتمام أكثر بالإنترنت ليس كمصدر مهم يستقون منه معلوماتهم فقط، بل للاستعانة به حتى في شئون حياتهم، تعتزم شركة جوجل صاحبة أكبر محرك بحث على شبكة الانترنت في العالم إقامة قاعدة بيانات أكثر شمولية للمعلومات الشخصية، هذه القاعدة تمكن الشركة من ارشاد الناس الى الطريقة الامثل لادارة شؤون حياتهم.
وبشكل أبسط تتيح خدمة الشركة الجديدة إلى مستخدميها تنظيم حياتهم والإجابة على أسئلتهم في مختلف المجالات، وتنظيم المعلومات والسيطرة عليها على نطاق عالمي.
يقول الرئيس التنفيذي للشركة اريك شميدت، وفقا لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، أن الهدف من هذا المشروع هو تمكين مستخدمي جوجل من طرح اسئلة على شاكلة: ماذا عليّ ان افعل في الغدّ؟ وما المهنة التي من الافضل ان امتهنها ؟!
ويضيف شميدت: "نحن في مرحلة مبكرة جدا من استكمال قاعدة المعلومات ونعمل على قدم وساق من اجل توفير خدمات شخصية افضل".
ويأتي إعلان الشركة عن هذا المشروع بالتزامن مع أنباء عن استثمارها أكثر من مليوني جنيه استرليني في شركة للجينات البشرية تدعى "23AND ME"، الامر الذي يعني انه سيكون في وسعها المزاوجة بين عمليات تسجيل بيانات الانترنت والسجل الوراثي بما يوفر اداة قوية في المعركة من اجل فهم افضل لسلوك مستخدمي شبكة الانترنت.
وقد اقتحم محرك البحث "جوجل" سوق المدارس البريطانية مؤخرا، حيث أطلقت الشركة موقعا على الإنترنت يزود المدرسين بالمصادر الخاصة بهم والأخبار.
وتوفر الخدمة الجديدة للفصول البريطانية المواد الدراسية من خلال موقع "جوجل مابس" للخرائط و"جوجل ايرث"، وتعد هذه الخطوة الأحدث فى مجال التعليم، حيث كان قد بدأ برامج على شبكة الانترنت وخدمات فى مجال البريد الالكترونى للجامعات، كما توفر هذه الخدمة الدعم للدروس فى التاريخ والجغرافيا وحصص التربية الوطنية.