بعض المسؤولين لا يعترف بالخطأ أبدا
في كل يوم وفي كل عدد من الصحف المحلية نقرأ عن تقصير هذه الجهة أو تلك أو عن شكوى لأحد المواطنين أو الموظفين, ورغم وضوح أكثرها وبيان حقيقة التقصير إلا أننا قلما نطالع يوماً ما رداً لأحد المسؤولين يتعرف فيه بتقصير إدارته , كل ما نشاهده هو مغالطة الحقيقة حتى لو كانت مثل وضوح الشمس !!!
فالمهم لدى البعض أن لم يكن الغالبية العظمى هو مصلحته الخاصة , وكأن هذه الإدارة أو المنشأة أصبحت ملكاَ لـــه بموجب حجة استحكام ذهاب الحياة من الوجه وعدم الخوف من الله , فهو يضع نفسه فوق الشبهات وفوق مبدأ العقاب والثواب , ومن سيحاسبه إذا كانت الشكوى ضده توجه لــــه كاستفسار فيرد بأنها لا أساس لها من الصحة , وتستمر المعاناة ومن امن العقوبات أساء الأدب .