تخفيض أسعار حديد التسليح بواقع 150 ريالاً للطن
أقرت شركة سابك أمس تخفيضاً لأسعار حديد التسليح بواقع 5% حيث انخفض الطن بواقع 150 ريالاً من 3130 ريالاً إلى 2980 ريالاً، بينما لم يشمل التخفيض أسعار الحديد التجاري الذي يتراوح سعره ما بين 3600 إلى 4600 ريال للطن الواحد.
وبدأ الموزعون لشركة "حديد" اعتباراً من صباح أمس بإبلاغ عملائهم بالتخفيض وفق التسعيرة الجديدة، وبلغ سعر طن حديد التسليح الجديد عقب التسعيرة الجديدة التي وزعت على كافة الموزعين لحجم 16 مللم 2980 ريالا بعد أن كان 3130 ريالا في حين بلغ سعر طن الحديد 14 مللم 2990 ريالا بعد أن كان 3140 ريالا في حين بلغ سعر طن الحديد 8 مللم 3435 ريالا بعد أن كان 3585 ريالاً.
وأكد المدير الإقليمي لشركة حديد الراجحي بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الحميد لـ "الوطن" أن التسعيرة الجديدة جرى اعتمادها بدءاً من يوم أمس، حيث طال التخفيض أسعار حديد التسليح لـ 15 مقاساً فقط.
وقال "لم يشمل الحديد التجاري حيث انخفض سعر طن الحديد مقاس 16 ملم من 3130 ريالاً للطن إلى 2980 ريالاً، فيما ظلت أسعار الحديد التجاري تتراوح ما بين 3600 و4600 ريالاً للطن بمختلف الأحجام والتشكيل، مشيراً إلى أن كميات المخزون لدى الشركة قليلة بسبب تحديد شركة سابك لكميات الحديد للشركات".
وبين أن حديد الراجحي تبيع يومياً ما بين 60 إلى 90 طنا من حديد التسليح لوجود مشاريع كبرى تتطلب كميات كبيرة من الحديد حيث تواجه شركات الحديد طلبات بكميات كبيرة من الشركات والمقاولين لإنشاء مشاريع ضخمة يجري تنفيذها في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مشيراً إلى وجود نقص في حديد التسليح تصل نسبته إلى 28% من الكمية المطلوبة
من جانبه، وصف موزع للحديد - طلب عدم ذكر اسمه - قرار سابك بأنه استجابة منها لجهود محاربة الغلاء في المملكة وأضاف "المتغيرات العالمية لصناعة الحديد كما هي والمبرر الوحيد
لهذا التخفيض هو رغبة الشركة في مواكبة جهود الحكومة بهذا الصدد".
وأضاف الموزع "نعتقد أن الأسعار في السعودية هي الأقل على مستوى العالم رغم كثافة الطلب المحلي وارتفاع كلفة الإنتاج إلا أن المخاوف تكمن في أن التجار في دول الجوار قد يعمدون إلى الشراء من السوق المحلي للاستفادة من فرق السعر.
ويعتبر الانخفاض في الأسعار الأول من نوعه منذ الأزمة التي شهدها السوق المحلي خلال العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الحديد، التي أدت في حينها إلى تكبد المقاولين لخسائر كبيرة في عقود الإنشاء والتشييد، بعد أن تجاوز الارتفاع توقعاتهم التي وضعوها عن احتساب التكاليف.
وبدأ عدد من الموزعين للحديد تطبيق التسعيرة الجديدة التي تلقوها صباح أمس في تخفيض الأسعار عما كانت عليه في وقت سابق بنسبة بلغت 5% لكل طن على مختلف الأنواع تأكيداً لما أشارت له المصادر والتقارير العالمية المتخصصة بعدم استقرار الأسعار العالمية لصناعة الحديد ومدخلاتها مع عدم استقرار أجور وتكاليف الشحن إضافة إلى زيادة الطلب المتزايد عالميا ووجود شح في المواد الأساسية المكونة للحديد.
أقرت شركة سابك أمس تخفيضاً لأسعار حديد التسليح بواقع 5% حيث انخفض الطن بواقع 150 ريالاً من 3130 ريالاً إلى 2980 ريالاً، بينما لم يشمل التخفيض أسعار الحديد التجاري الذي يتراوح سعره ما بين 3600 إلى 4600 ريال للطن الواحد.
وبدأ الموزعون لشركة "حديد" اعتباراً من صباح أمس بإبلاغ عملائهم بالتخفيض وفق التسعيرة الجديدة، وبلغ سعر طن حديد التسليح الجديد عقب التسعيرة الجديدة التي وزعت على كافة الموزعين لحجم 16 مللم 2980 ريالا بعد أن كان 3130 ريالا في حين بلغ سعر طن الحديد 14 مللم 2990 ريالا بعد أن كان 3140 ريالا في حين بلغ سعر طن الحديد 8 مللم 3435 ريالا بعد أن كان 3585 ريالاً.
وأكد المدير الإقليمي لشركة حديد الراجحي بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الحميد لـ "الوطن" أن التسعيرة الجديدة جرى اعتمادها بدءاً من يوم أمس، حيث طال التخفيض أسعار حديد التسليح لـ 15 مقاساً فقط.
وقال "لم يشمل الحديد التجاري حيث انخفض سعر طن الحديد مقاس 16 ملم من 3130 ريالاً للطن إلى 2980 ريالاً، فيما ظلت أسعار الحديد التجاري تتراوح ما بين 3600 و4600 ريالاً للطن بمختلف الأحجام والتشكيل، مشيراً إلى أن كميات المخزون لدى الشركة قليلة بسبب تحديد شركة سابك لكميات الحديد للشركات".
وبين أن حديد الراجحي تبيع يومياً ما بين 60 إلى 90 طنا من حديد التسليح لوجود مشاريع كبرى تتطلب كميات كبيرة من الحديد حيث تواجه شركات الحديد طلبات بكميات كبيرة من الشركات والمقاولين لإنشاء مشاريع ضخمة يجري تنفيذها في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مشيراً إلى وجود نقص في حديد التسليح تصل نسبته إلى 28% من الكمية المطلوبة
من جانبه، وصف موزع للحديد - طلب عدم ذكر اسمه - قرار سابك بأنه استجابة منها لجهود محاربة الغلاء في المملكة وأضاف "المتغيرات العالمية لصناعة الحديد كما هي والمبرر الوحيد
لهذا التخفيض هو رغبة الشركة في مواكبة جهود الحكومة بهذا الصدد".
وأضاف الموزع "نعتقد أن الأسعار في السعودية هي الأقل على مستوى العالم رغم كثافة الطلب المحلي وارتفاع كلفة الإنتاج إلا أن المخاوف تكمن في أن التجار في دول الجوار قد يعمدون إلى الشراء من السوق المحلي للاستفادة من فرق السعر.
ويعتبر الانخفاض في الأسعار الأول من نوعه منذ الأزمة التي شهدها السوق المحلي خلال العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الحديد، التي أدت في حينها إلى تكبد المقاولين لخسائر كبيرة في عقود الإنشاء والتشييد، بعد أن تجاوز الارتفاع توقعاتهم التي وضعوها عن احتساب التكاليف.
وبدأ عدد من الموزعين للحديد تطبيق التسعيرة الجديدة التي تلقوها صباح أمس في تخفيض الأسعار عما كانت عليه في وقت سابق بنسبة بلغت 5% لكل طن على مختلف الأنواع تأكيداً لما أشارت له المصادر والتقارير العالمية المتخصصة بعدم استقرار الأسعار العالمية لصناعة الحديد ومدخلاتها مع عدم استقرار أجور وتكاليف الشحن إضافة إلى زيادة الطلب المتزايد عالميا ووجود شح في المواد الأساسية المكونة للحديد.