لازلت اذكر ألم تلك (الإبرة) الاخيرة حينما نزعة مني بقوة من تلك الممرضة لكي تتخلص مني بسرعة نظرة اليها نظرة الطفل البريء الذي يريد ابتسامه فقط لكي يخفف من حرارة تلك الابرة لكنها لم تهتم بتلك النظرات البريئه.
لازلت حرارة الابرة عابقة في ذاكرتي مع مرور السنوات
كم مضى ياترى لقد كنت حينها في السادسه من عمري كان يوم خروجي النهائي من ذالك المشفى الذي كنت اسيرة جدرانه الممله شهر كامل.
كم كانت تخنقني تلك الجدران التي صُبغة بطلاء المرض كل من كان حولي يعاني
لم افارق ابي الذي ترك مشاغله وجلس معي في المشفى شعور غريب عندما يبتعد عني قليلاً يمتزج بالخجل , الخوف, الألم , الضعف والمرض هذا هو شعوري
لكن وجدت من انسني في تلك الاروقة الكئيبة طفل صغير من عمري كانت علامات التعب واضحه على محياه الملائكي البريئ.
لقد ملأنا تلك الجدران بضحكات باللعب لم كان يقفني من استمراري معه سواء مرضه الذي كان اقسى بكثير من مرضي كان مصاب بمرض الدم المنجلي .
لم تكن تلك الابر المخيفه تفارق يده الضعيفه هو الاخر كنت احس باألمه لانني طالما حرمت من اللعب معه بسبب تلك الابر التي زرعت بجسده.
أمل:محمد يعني مارح تلعب معي من يلعب معي انا
يأتي ابي ليصمتني
أبي:أمل خلي محمد يرتاح هو تعبان الان
أمل: خلاص ماأبي العب مع احد اصلاً محد يبي يلعب معي
يقوم محمد مع تلك المغذيات والابر ليلعب معي
كم كنت في قمة السعاده عندما قام ليلعب معي
كان متهاتك القوة يقوم ليسابقني في غرفة الاستراحة فوق تلك الكراسي الشاحبة لنتقافز فوقها ونعيد لها بهجتها التي فقدتها من كثر الصمت احسست ولي وهله ان الكراسي نطقة فرحا معي بوقوف محمد مع ذالك العمود الذي حملت به تلك المغذيات لتصل بجسده النحيل المصفر
أمل:يوه محمد انت بطيء
محمد: خلاص تعبت ابي العب معك بس ماأقدر
تأتي الممرضة لتقول:
حبيبتي الحين محمد تعبان خليه يرتاح
استسلمت وانا كلي امل ان يعود كما كان افضل
لازلت اذكر عندما كنت اتعب من تلك الابر المخدرة
كنت اقوم بإعياء لأراه واقف بجواري ينتظر ايفاقتي
وعندما افيق يصرخ لينادي ابي وابيه
أمل قامت
أمل قامت
أمل قامت
في اخر يوم لي في المستشفى
ذهبت لاودع محمد الصغير
أمل :خلاص انا بطلع
محمد:بتروحين وتخليني
نظراته في ذاكرتي كانت حزينه كأنه يقول لاترحلي
رحلت يامحمد وكلي أمل ان لااجعل الاخرين يعيشون مرارة الابرة الاخيرة التي عايشناها معاً وأن عاشوها فسأخفف الامهم بأذن الله.
لازلت حرارة الابرة عابقة في ذاكرتي مع مرور السنوات
كم مضى ياترى لقد كنت حينها في السادسه من عمري كان يوم خروجي النهائي من ذالك المشفى الذي كنت اسيرة جدرانه الممله شهر كامل.
كم كانت تخنقني تلك الجدران التي صُبغة بطلاء المرض كل من كان حولي يعاني
لم افارق ابي الذي ترك مشاغله وجلس معي في المشفى شعور غريب عندما يبتعد عني قليلاً يمتزج بالخجل , الخوف, الألم , الضعف والمرض هذا هو شعوري
لكن وجدت من انسني في تلك الاروقة الكئيبة طفل صغير من عمري كانت علامات التعب واضحه على محياه الملائكي البريئ.
لقد ملأنا تلك الجدران بضحكات باللعب لم كان يقفني من استمراري معه سواء مرضه الذي كان اقسى بكثير من مرضي كان مصاب بمرض الدم المنجلي .
لم تكن تلك الابر المخيفه تفارق يده الضعيفه هو الاخر كنت احس باألمه لانني طالما حرمت من اللعب معه بسبب تلك الابر التي زرعت بجسده.
أمل:محمد يعني مارح تلعب معي من يلعب معي انا
يأتي ابي ليصمتني
أبي:أمل خلي محمد يرتاح هو تعبان الان
أمل: خلاص ماأبي العب مع احد اصلاً محد يبي يلعب معي
يقوم محمد مع تلك المغذيات والابر ليلعب معي
كم كنت في قمة السعاده عندما قام ليلعب معي
كان متهاتك القوة يقوم ليسابقني في غرفة الاستراحة فوق تلك الكراسي الشاحبة لنتقافز فوقها ونعيد لها بهجتها التي فقدتها من كثر الصمت احسست ولي وهله ان الكراسي نطقة فرحا معي بوقوف محمد مع ذالك العمود الذي حملت به تلك المغذيات لتصل بجسده النحيل المصفر
أمل:يوه محمد انت بطيء
محمد: خلاص تعبت ابي العب معك بس ماأقدر
تأتي الممرضة لتقول:
حبيبتي الحين محمد تعبان خليه يرتاح
استسلمت وانا كلي امل ان يعود كما كان افضل
لازلت اذكر عندما كنت اتعب من تلك الابر المخدرة
كنت اقوم بإعياء لأراه واقف بجواري ينتظر ايفاقتي
وعندما افيق يصرخ لينادي ابي وابيه
أمل قامت
أمل قامت
أمل قامت
في اخر يوم لي في المستشفى
ذهبت لاودع محمد الصغير
أمل :خلاص انا بطلع
محمد:بتروحين وتخليني
نظراته في ذاكرتي كانت حزينه كأنه يقول لاترحلي
رحلت يامحمد وكلي أمل ان لااجعل الاخرين يعيشون مرارة الابرة الاخيرة التي عايشناها معاً وأن عاشوها فسأخفف الامهم بأذن الله.