عالم الورود الحمراء

أتذكر أيام الطفولة البريئة .... والأحلام الجميلة المليئة بالحب والفرح ....
أتذكر الكلمات الصادقة العفوية التي تحمل في طياتها معاني رائعة ....
أتذكر الأحاسيس المرهفة والرقيقة وكل هذا أتخيله ....
كبستان ملىء بالورود الحمراء ....




عالم ... خيال .. مضىء كأضواء النجوم ...
ينبض بالأحساس والحب ...
ينبض بالتفاؤل والحياة ... يثير الدهشة ...
يزودنا بالثقة ويجلب السعادة تريد أن تعيش فيه دون قيود ...
تتمتع بساحريته وبألوانه وأشكاله الحائرة ...




فتخيل عزيزي القارىء أن تعيش في هذا العالم
ملىء بالحب ....... دون الكراهية
ملىء بالصدق ...... دون الكذب والخيانة
ملىء بالوفاء ...... دون الغدر
ملىء بالشجاعة ..... دون الضعف
ملىء بالأمل ...... دون الإحباط والإنطواء



عالم مثل السماء الصافية لا غيوم فيها واذا أتت الغيوم تأتي الأمطار وتذهب الضباب وترجع السماء صافية مرة أخرى...
فنرى جاذبية الورود الحمراء ونشتم ريح عطرها فنتذكر كل ماهو جميل في حياتنا
فهيا بنا ننسى الماضي والذكريات المؤلمة وجميع الأحزان
ونعيش في عالم عالم الورود الحمراء