عدم إزالتها يزيد صعوبة المكافحة |
مرض "الوجام" يهدد ثلاثة ملايين نخلة بالأحساء |
ذكر استشاري سعودي متخصص في وقاية النبات أن مرض "الوجام" يهدد أكثر من ثلاثة ملايين نخلة منتشرة في الأحساء بالتوقف عن النمو والإنتاج ثم موتها في النهاية، موضحاً أن مسحاً لنخيل الاحساء أظهر تفاوت الإصابة ما بين 5- 50 % من إجمالي عدد النخيل بالمزرعة، حيث تكثر الإصابات الحديثة في المزارع المصابة مسبقا أو المجاورة لمزرعة مصابة، وتزداد خطورة المرض بسبب اعتقاد المزارعين أن عدم إزالة النخلة المصابة لا يؤدي إلى انتقال العدوى إلى النخيل المجاور في السنة التالية، لذا يفضل المزارعون بقاء النخيل المصاب وعدم قطعه وحرقه وبهذا المفهوم تزداد صعوبة مكافحة هذا المرض.
وأوضح أستاذ قسم وقاية النبات في كلية العلوم الزراعية في جامعة الملك فيصل بالأحساء خالد بن عبد الله الهديب في محاضرته أول من أمس في الجامعة أن مرض "الوجام" يعتبر أحد الأمراض التي تهاجم النخيل في السعودية، وهو من الأمراض المدمرة لنخيل التمر، وأنه ناجم عن فيروس وارتفاع منسوب مستوى ماء الأرض في المزرعة المصابة، وتصاحبه عدة مسببات مرضية، لافتاً إلى أن أعراضه تتشابه مع أعراض ظهرت على النخيل في كاليفورنيا، مبيناً أنه يوجد حوالي 39 فطراً و16 نوعاً من النيماتودا المتطفلة على النبات مصاحبة للعينات التي جمعت من أشجار النخيل المصابة بالوجام.
وأضاف أنه أجريت بعض الدراسات السابقة لمعرفة مسبب المرض حتى يمكن وضع برنامج المكافحة اللازم له، ولكن أثبتت هذه الدراسات عدم التوصل إلى حقيقة مسبب هذا المرض، الأمر الذي كان يتطلب مزيداً من الجهد واستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن مسببه، مبيناً أن المزارعين المحليين أطلقوا اسم "الوجام" على النخيل القديم أو الميت، وتأتي هذه الكلمة العربية "الوجام" من الفعل وجم والذي يعني خمد أو سكت عن الكلام.
وكشف الهديب أن الدراسات أثبتت نتائج العدوى الصناعية بكل من هذه الفطريات أوالنيماتودا أو العدوى المشتركة، لافتاً إلى أن من أهم أعراض مرض "الوجام" هو الاصفرار المخطط على نصل السعف مع تقزم في الأوراق الجديدة مقارنة مع السليمة، وهذا التقزم يستمر حتى السنة التالية مع زيادة في الاصفرار، ومع تقدم الإصابة يصبح التقزم واضحاً على طلع النخيل مع تشوهه، مما يسبب قلة في الإنتاج وتقزم في الثمار.
وأبان خلال المحاضرة أنه يقدر عدد النخيل في العالم بحوالي 100 مليون نخلة، منها 62 مليون نخلة في العالم العربي، ويصل عمرها إلى 150 عاماً، فيما تبدأ بإنتاج الثمار خلال خمسة أعوام من زراعة الفسيلة، ويصل عدد النخيل في السعودية إلى أكثر من 23 مليون نخلة، تنتج ما يقرب من 970 ألف طن من الثمار سنوياً، بقيمة 5.5 مليارات ريال، وبذلك أصبحت المملكة من أكبر الدول إنتاجاً للتمور في العالم.
وأوضح أستاذ قسم وقاية النبات في كلية العلوم الزراعية في جامعة الملك فيصل بالأحساء خالد بن عبد الله الهديب في محاضرته أول من أمس في الجامعة أن مرض "الوجام" يعتبر أحد الأمراض التي تهاجم النخيل في السعودية، وهو من الأمراض المدمرة لنخيل التمر، وأنه ناجم عن فيروس وارتفاع منسوب مستوى ماء الأرض في المزرعة المصابة، وتصاحبه عدة مسببات مرضية، لافتاً إلى أن أعراضه تتشابه مع أعراض ظهرت على النخيل في كاليفورنيا، مبيناً أنه يوجد حوالي 39 فطراً و16 نوعاً من النيماتودا المتطفلة على النبات مصاحبة للعينات التي جمعت من أشجار النخيل المصابة بالوجام.
وأضاف أنه أجريت بعض الدراسات السابقة لمعرفة مسبب المرض حتى يمكن وضع برنامج المكافحة اللازم له، ولكن أثبتت هذه الدراسات عدم التوصل إلى حقيقة مسبب هذا المرض، الأمر الذي كان يتطلب مزيداً من الجهد واستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن مسببه، مبيناً أن المزارعين المحليين أطلقوا اسم "الوجام" على النخيل القديم أو الميت، وتأتي هذه الكلمة العربية "الوجام" من الفعل وجم والذي يعني خمد أو سكت عن الكلام.
وكشف الهديب أن الدراسات أثبتت نتائج العدوى الصناعية بكل من هذه الفطريات أوالنيماتودا أو العدوى المشتركة، لافتاً إلى أن من أهم أعراض مرض "الوجام" هو الاصفرار المخطط على نصل السعف مع تقزم في الأوراق الجديدة مقارنة مع السليمة، وهذا التقزم يستمر حتى السنة التالية مع زيادة في الاصفرار، ومع تقدم الإصابة يصبح التقزم واضحاً على طلع النخيل مع تشوهه، مما يسبب قلة في الإنتاج وتقزم في الثمار.
وأبان خلال المحاضرة أنه يقدر عدد النخيل في العالم بحوالي 100 مليون نخلة، منها 62 مليون نخلة في العالم العربي، ويصل عمرها إلى 150 عاماً، فيما تبدأ بإنتاج الثمار خلال خمسة أعوام من زراعة الفسيلة، ويصل عدد النخيل في السعودية إلى أكثر من 23 مليون نخلة، تنتج ما يقرب من 970 ألف طن من الثمار سنوياً، بقيمة 5.5 مليارات ريال، وبذلك أصبحت المملكة من أكبر الدول إنتاجاً للتمور في العالم.